كان الفتى الصغير فوق حصانه يطارد غزاله في ذالك الخلاء البعيد وكانت غزالة جميلة تركض بس رعة حتى لا يكاد يلحق بها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعة وكان الطريق طويلا وكان الفتى لايعرف أين هو فقد ابتعد عن الأصدقاء والماء أصبح قليلا وكذالك الطعام والشمس في السماء لما تغيب وسرعان ما تغير لون السماء فأ رعدت وأبرقت ونزل المطر ينهمر بشدة فضا عت معالم الطريق أمام تامر الذي قال أين أنا ياترى وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة وقد كنت أود العودة ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني وقعت في الفخ وعلي أن أكون بطلا ويجب ألا أبكي وقد تعلمت ألا أخاف إلا الله وصعد إلىالجبل ووجد صخرة فدخل تحتها وبجانبه حصانه